بقلم : عبدالحميد نقريش
يتقدم الأستاذ عبدالحميد نقريش، الأمين العام للاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا، بخالص التهاني والتبريكات إلى الأمتين العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، هذه المناسبة العطرة التي نستحضر فيها القيم السامية من الرحمة، والمودة، والإخاء، والتسامح التي جاء بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ويغتنم هذه المناسبة المباركة ليتوجه بخالص التحية والتقدير إلى أبناء الجالية المصرية في فرنسا، وإلى الشعب المصري العظيم، داعيًا الله أن يحفظ مصر العزيزة بلد الحضارة والرسالة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار. كما يتوجه بتحية تقدير واعتزاز إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائد مسيرة البناء والتنمية، الذي يقود مصر نحو مستقبل يليق بتاريخها المجيد ودورها المحوري في المنطقة.
وفي هذه الذكرى المباركة، يؤكد الأمين العام تضامن الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ومع نضاله العادل من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعيًا الله أن يرفع عنهم المعاناة، وأن يوحد الصفوف العربية والإسلامية دعمًا لهذه القضية المركزية.
ويختتم الأستاذ عبدالحميد نقريش كلمته بالدعاء أن تكون ذكرى المولد النبوي الشريف حافزًا لتعزيز قيم الوحدة والمحبة، وأن يوفق الله مصر وفلسطين وسائر الأمة إلى كل خير، وأن يحفظ أوطاننا من كل سوء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وكل عام وأنتم بخير
