Uncategorized

الأستاذ علاء الدين عبده عبد العظيم قائد يصنع الفرق في ميدان التربية والتعليم



كتب : اسامه عبدالعاطي

في زمنٍ باتت فيه الإدارة التعليمية مسؤولية ثقيلة تحتاج إلى وعيٍ وحكمةٍ وتفانٍ، يبرز اسم الأستاذ علاء الدين عبده عبد العظيم مدير مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الإعدادية بالألومنيوم كأحد النماذج المضيئة في ساحة التعليم بمحافظة قنا.

رجل آمن بأن المدرسة ليست جدرانًا ولا فصولًا فحسب، بل روح تنبض بالعلم، ومؤسسة تُبنى بالحب والانتماء والاحترام المتبادل بين أركانها جميعًا.
منذ أن تولى إدارة المدرسة، وضع نُصب عينيه هدفًا واحدًا: أن تكون المدرسة بيتًا ثانيًا لكل طالب، ومكانًا يجد فيه المعلم التقدير، والطالب الأمان، والمجتمع ثمرة الجهد والعطاء.

استطاع الأستاذ علاء الدين أن يخلق بيئة تعليمية راقية يسودها الانضباط والاحترام، فصار الجميع يتحدث عن “روح المدرسة” التي انعكست في سلوك طلابها وإنجاز معلميها.
يتعامل مع المواقف بحكمة القائد وخبرة المربي، فيحتوي المشكلات قبل أن تكبر، ويمنح كل فرد في المدرسة شعورًا بأنه جزء من كيان واحد، لا مجرد موظف أو طالب.

ولأن التعليم ليس حصرًا على الكتاب والمنهج، فقد حرص على دعم الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، إيمانًا منه بأن بناء الشخصية المتكاملة للطالب هو أعظم ما يمكن أن يقدمه المربِّي الحقيقي.
في ظل إدارته، شهدت المدرسة مسابقات للقرآن الكريم، وفعاليات رياضية وفنية خلقت حالة من التنافس الإيجابي، وأعادت للمدرسة دورها التربوي الأصيل.

لم يكن الأستاذ علاء الدين يومًا باحثًا عن الأضواء، بل عن الأثر الطيب الذي يتركه في النفوس.
بهدوئه واتزانه وقدرته على التواصل مع الجميع، نجح في أن يجعل من مدرسته نموذجًا يُحتذى به في الأداء والانضباط وحسن القيادة.

إن ما يقدمه من عطاءٍ يومي في خدمة أبنائنا هو رسالة سامية تستحق الإشادة، فهو يجسّد المعنى الحقيقي للإدارة الواعية التي تقود بالقدوة، وتربّي بالمحبة، وتُنجز بالصمت والعمل.

تحية تقدير وإجلال للأستاذ علاء الدين عبده عبد العظيم، مدير مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الإعدادية بالألومنيوم، الرجل الذي أثبت أن القيادة الحقيقية لا تُقاس بالكلام، بل بما يُزرع في القلوب من أثرٍ طيبٍ لا يزول.

منّا جميعًا خالص الشكر والعرفان للأستاذ علاء الدين على جهوده التي تُبذل بصمت، وإخلاصه الذي يلمسه الجميع في كل ركن من أركان المدرسة.

osama elhaowary

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *