كتب/ أيمن بحر
لم يعد الحديث عن أصحاب القدرات والهمم مقتصرًا على الجانب الإنسانى أو العاطفى فقط، بل أصبح واقعًا يعكس قوة حقيقية تساهم فى بناء المجتمعات. هؤلاء الأبطال لم تعقهم ظروفهم الخاصة بل جعلوا منها حافزًا للنجاح والإبداع فى شتى المجالات.
ففى الرياضة رأينا أبطالًا عالميين رفعوا راية بلادهم فى المحافل الدولية، وفى الفنون والإبداع برزت أسماء صنعت بصمة استثنائية، أما فى مجالات التعليم والعمل فقد أثبتوا أن الإعاقة ليست عائقًا، بل دافعًا للتفوق.
المجتمع الواعى هو الذى يمد يده لأبنائه من أصحاب الهمم، يفتح أمامهم أبواب التعليم والتدريب والعمل ويؤمن بأن تكافؤ الفرص حق أصيل لكل مواطن. من هنا تأتى أهمية دور الدولة والمؤسسات فى دمجهم وتقديم الرعاية والدعم المستمر ليظلوا مصدر إلهام لنا جميعًا.
إن أصحاب الهمم مدرسة فى الصبر والإرادة، ودليل حيّ على أن الإنسان أقوى من كل التحديات. وإذا كنا نبحث عن
