
بقلم مصطفى خميس اسوان
ولو اني كتبت لكم وصية
بأن العاشقين لهم تحية
وأن المغرمين بهم صبابة
طوال الليل ادمعهم نديه
دموع الليل تحكي للحياري
بأن العشق مصباحا ونارا
وأما الوجه مصباحا جميلا
يئن لبعده قلبي الحزينا
وأما النار نيران اشتياقي
تنادي بل تقاسمني انيني
وعند لقاءنا تهدئ جروحي
برؤيتها تكون حياه روحي
بفرقتها يكون الليل حالك
سواداً قد يؤدي إلى المهالك
بضحكتها تنير ليا الطريق
ببسمتها يكون العقل سارح
شرودا فذهولا وانبساطا
جداول شعرها ملئت جمالا
وغض الطرف ياقلبي لعلي
اشاهد ظلها لو كل عامي
لبسمه ثغرها تشتاق روحي
وأن ياعاشقين أغيثوا قلبا
غريقا في المياه أو النيران
ينادي واسمعوا ياعاشقين
أغيثوا مغرما قلقا حزينا
وعند فراقنا تبدئ جروحي
تعيد الكسر أضعافا لروحي
وتبصرني عيونا تائهاتي
وتؤلمني بأن الجرح صارا
كأن حبيبتي عشقا وكانا
ومرت ليله وتمر أخري
عسي قلبي برؤيتها يفوز
عسي عيني بطلتها تلوذ
عسي كلي بكلي ياكراما
تكون سعاده الدنيا إليها
وماقلبي بطالب هذا
وأخبرني متي يهدء كياني
ويجتمع الحروف مع الكلامي
واذكر ناطقا عما بنفسي
لعلي أن اكون لها وئامي
وقل للغاليين من الأحبه.
متي ثم متي هذا الكلامي

