أخبار محلية

منصور المحمدى عثمان صوت الشعب الشخصية القيادية التي تسعى دائماً لتحقيق السلام بين الناس

كتب وائل السنهورى

لكل مبدع إنجاز ولكل مقام مقال ولكل نجاح شكر وتقدير وليس هناك أجمل من الاعتراف بجهد المخلص

ابن محافظة الإسكندرية ورجل السلام فى دائرة الرمل وعمدة المصالحات وفض المنازعات منصور المحمدى عثمان

الرجل الذى بادله اهل الإسكندرية الحب والاحترام وعبارات الشكر قليله في حقه وعدم التعبير عنها كتغليف هدية وعدم تقديمها ولك التحية تكاد شموع الشكر تحترق خجلا لتضئ كلمات عجز اللسان والقلم عنها

لكن أن يكون حبك لوطنك ولمجتمعك القنائي مقدم على نفسك فهذا هو اكبر وأعظم واصدق أنواع الحب والاحترام ، فماذا يستحق من يمتلك هذه المشاعر في زمن نشهد فيه جفافا في قيم التضحية ، والعطاء لست هنا لأزكي أحد ولكن هذا المقال يسرد عمل رجل يحكى تفاصيله الوطنية وقيمة الخيرة بين الناس ، في وقت كان فيه اكبر همه ومنتهى طموحه خدمة وطنه ومجتمعة

الحاج منصور المحمدى عثمان ، هذا الرجل الذي عرفة الجميع بطيب أخلاقه وإنجازاته قبل ان يكون رجل سلام.

وأزداد ذلك عندما كلف بمصالحة الناس وهي خدمة المجتمع التى تتمثل في اخلاقه وقيمه ، فكان الحمل ثقيل والمسئولية أثقل ولكنه كان أهل لذلك ، وبرغم من العمل والمهام المكلفه له سواء في عمله او خارج العمل وكلاهما قائمين علي خدمه المواطن ليلاً ونهاراً بقلب مخلص ، ممزوجا ببياض القلوب الصادقة التي تعطى بلا مقابل وتسعد عندما ترى انجازا ناجح ، باسم وطنها لقد عرفه البعيد قبل القريب لم تثر نفسه لأجل نفسه كما يفعل الآخرون ولم يعمل في الخفاء ، ولم يأت بموالين ولا بأتباع ولم يستعن بدواوين ولا كتاب بل كان يسير رافع الرأس عالي الهمة متحصنا بحبه لوطنه ومجتمعة وصدق نواياه ، وإذا اجتمع في المرء النبل وحب الخير للغير وكرامة النفس والوقوف عند الحق فهذا قمة النجاح نعم أن إنجازات عمله كثيرة ، وفي مقدمتها قيم التضحية والبذل والعطاء والإيثار والتسامح ونشر الخير دون نظر إلى جنس أو عرق أو لون ، فأياديه البيضاء امتدت حانية إلى الجميع ومكارم أخلاقه اجتمعت في سعة صدره وخدمته افراد مجتمعه السكندرى الرجل الذى جعل أبواب قلبه مفتوحة للجميع.

هذا المقال اهداء من استاذ محمد دبور نائب رئيس النقابة بشركة النحاس المصرية المركز الرئيسي بالاسكندرية اللى معالى النائب المنتظر منصور المحمدي

تامر توفيق

تامر توفيق

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *