بقلم : سهام محمد راضي
احتفلت اليوم مفوضية الأمم المتحدة للصحافة والإعلام بتقليد الدكتور محمود علي، المتحدث الرسمي للبورد الأمريكي لعلماء التنمية البشرية، لقب سفير السلام، وذلك تقديرًا لإسهاماته البارزة وجهوده المتميزة في مجال حقوق الإنسان، ودوره الفاعل في نشر ثقافة السلام وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين الشعوب.
ويأتي هذا التكريم في إطار حرص المفوضية على دعم النماذج الإيجابية التي تسهم في ترسيخ مبادئ التفاهم والحوار، وتعزيز الوعي الإنساني بأهمية السلام باعتباره أساسًا للتنمية والاستقرار. وقد أكدت المفوضية أن اختيار الدكتور محمود علي جاء نتيجة لمسيرة اتسمت بالالتزام والمسؤولية، والعمل المستمر من أجل دعم القضايا الإنسانية دون تمييز.
وعُرف الدكتور محمود علي، من خلال موقعه كمتحدث رسمي للبورد الأمريكي لعلماء التنمية البشرية، بخطابه المتزن الذي يجمع بين الوعي الفكري والطرح الإنساني، حيث حرص على أن يكون صوته معبرًا عن قيم العدالة، واحترام الإنسان، ونبذ العنف والتطرف، مؤمنًا بأن السلام الحقيقي يبدأ من بناء الإنسان الواعي بحقوقه وواجباته.
وشارك الدكتور محمود علي في عدد من الفعاليات والمؤتمرات ذات البعد الإنساني والتنموي، وكان له حضور لافت ومؤثر في مؤتمر “تعليم بلا حدود”، حيث ساهم في النقاشات التي تناولت دور التعليم والإعلام في بناء المجتمعات، وتعزيز ثقافة السلام، ونشر الوعي بالقيم الإنسانية المشتركة.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة للصحافة والإعلام أن منح لقب سفير السلام لا يقتصر على كونه تكريمًا رمزيًا، بل هو رسالة ثقة وتحفيز لمواصلة الجهود الرامية إلى خدمة الإنسان، وتعزيز لغة الحوار والتفاهم بين الأمم، خاصة في ظل التحديات التي يشهدها العالم اليوم.
ويُعد هذا اللقب إضافة جديدة لمسيرة الدكتور محمود علي، ويعكس تقديرًا دوليًا لدوره ومساهماته، كما يعزز من مسؤوليته في مواصلة العمل على نشر قيم السلام، والتأكيد على أهمية التعاون الإنساني المشترك من أجل مستقبل أكثر عدلًا وإنسانية.
