
بقلم: سهام محمد راضي
في خطوة لفتت الأنظار داخل المشهد الانتخابي، أعلن الأستاذ أيمن صالح زيدان خوضه انتخابات مجلس النواب عن قطاع شرق الدلتا، في واحدة من أكثر الدوائر حيوية وتأثيرًا على الخريطة السياسية. ورغم أن جذوره تمتد إلى صعيد مصر، فإن حضوره المجتمعي وقدرته على التواصل مع مختلف البيئات الاجتماعية جعلاه قريبًا من أهالي الدلتا مثلما هو قريب من أهل بلده.
يتمتع أيمن زيدان بسيرة عملية وشخصية اتسمت بالثبات والحضور، فهو أحد الوجوه التي استطاعت أن توازن بين الانتماء لجذور الصعيد وبين الانخراط الفعّال في قضايا محافظات شرق الدلتا، مستندًا إلى خبرة طويلة في العمل العام ومتابعة ملفات خدمية وتنموية متعددة.
ويُنظر إليه باعتباره نموذجًا للكادر الذي لا يعتمد على الشعارات، بل على الاحتكاك المباشر بالمواطنين، والاستماع الدائم لمطالبهم، ورصد الفجوات الخدمية على الأرض دون تهويل أو وعود غير قابلة للتطبيق.
ورغم شدة المنافسة داخل الدائرة، فإن وجوده في السباق أكسب العملية الانتخابية زخمًا ملحوظًا؛ إذ جاء ترشحه انطلاقًا من رؤية واضحة، قوامها الارتقاء بالخدمات، وتفعيل أدوات الرقابة الشعبية عبر البرلمان، والدفاع عن حقوق المواطنين في جميع مدن وقرى شرق الدلتا.
وتأتي الانتخابات المقرر إجراؤها يومي 24 و25 وسط اهتمام إعلامي وشعبي كبير، بينما يواصل أيمن زيدان لقاءاته وتحركاته الميدانية بعيدًا عن أي ضجيج، معتمدًا على قاعدة تأييد تحترم فيه الصدق والالتزام قبل أي شيء آخر.
ويظل حضوره في الساحة علامة على أن العمل السياسي لا يرتبط بالمكان بقدر ما يرتبط بالإرادة والقدرة على خدمة الناس أينما كانوا.


