كتب/ أيمن محمد على

كشفت مصارد عسكرية بارزة، فى الجيش السودانى فى تصريحات صحفية، نقلتها عدد من صحف السودان أبرزها صحيفة سودان تربيون عن أن الجيش السودانى نقل تعزيزات عسكرية قبل ساعات إلى حدود مدينة الفاشر مدعومة بآليات عسكرية وأرتال مُدرعة، إستطاعت أن تتقدم، إلى داخل المدينة تحت غطاء جوى من طيران أجنبى مجهول، بالتنسيق مع طيران جيش السودان إستطاع أن يكبد تمركزات الدعم السريع خسائر ضخمة، إضطرته إلى الإنسحاب الجزئى..

وأضاف المصادر، أن الجيش السودانى نقل عدد من القادة العسكريين البارزين إلى حدود الفاشر بالقرب من مناطق الإشتبـ.ـاك العسكرى لإدارة المعــارك عن قرب..مشيرًا إلى أن جيش السودان يقوم على إنشاء تمركزات ونقاط حصينة فى المناطق التى يستعيدها ويسيطر عليها حتى لا يحدث اقتحلم مرة أخرى لها..وتصمد أمام أى إجتياحات وشيكة..

المصادر، أوضحت أن اشتبكات عنـيـفـة تدور الأن بين الجيش السودانى مدعوم من المدنيين الذين إنخرطوا فى المعــارك فى صفوف الجيش السودانى ضد ميلشيات الدعم السريع..

وأرسلت هيئة الأركان بالجيش السودانى مجموعة من كبار القادة العسكريين، إلى غرفة العمليات المركزية فى مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.

فى سياق متصل مصادر أخرى لـ سودان تربيون عن مغادرة قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وأخيه حمدتى لـ مدينة الفاشر برفقة قوة خاصة لحمايته إلى جهة غير معلومة داخل السودان.

وأوضحت أن الدعم السريع سحبت القوة الخاصة من المدينة على مرحلتين، ولم تبين المصادر وجهة تلك القوات، لكنها توقعت أنها غادرت باتجاه منطقة طويلة.

ويشهد إقليما كردفان ودارفور اشتـباكات ومواجهات شــرســة بين الجيش والدعم السريع حيث سيطرت الأخيرة على عاصمة ولاية شمال دارفور الفاشر، بداية الأسبوع كما استولت على مدينة بارا الاستراتيجية فى شمال كردفان.

وقالت مصادر عسكرية لـ سودان تربيون إن قادة العمليات فى هيئة الأركان انتقلوا إلى الأبيض فيما يبدو أنه تغيير جديد فى خطة إدارة الحــرب.

واتهم حاكم إقليم دارفور منى أركو مناوى فى خطاب له بعد سيطرة الدعم السريع على الفاشر، جهات خارجية بقطع الاتصالات بين غرفة القيادة والسيطرة وقيادة الفرقة السادسة مشاة فى الفاشر.