بيت اللمة بقلم مصطفى خميس اسوان
هو المكان الذي يجتمع فيه الاقربون اي ذوي القربي
والمتصلون نسبا
واقصد الزوج من عائلة والزوجة من عائلة اخري قد
اجتمعوا بميثاق الزواج
لكن الكلمات التي تخرج من اللسان لاتصل الآذان الا بعد أن تمر على
القلوب فتكسرها
وعلي الابدان فتهدمها
وعلي الأنفس فتذبحها
هي تمر لكنها لا تمر مرور الكرام
وكأن الجدران تسمع وتري ثم تصمت وهي تصمت صمت المتعجب اوليست هذه القلوب قبل سنوات قليلة من دنيا الناس كانوا يبيعون أرواحهم فداء لبعض فما الذي حدث
صدور تغلي وقدور تفور وارواح تتشابك
ومصالح تتضارب واذان تسمع غير مصدقه لما قيل ومايقال
فلماذا لايكون هناك مبادرة جديدة وفاعله وحقيقة لإنهاء مشاكل بيوت اللمة بالرفض التام لهذه الفكرة
ولأن الصمت علي استمرار بيوت اللمة يؤدي إلى مساؤي كثيره ربما تؤدي لحاقا لوفاه أحدهم نتيجة الكتمان وهنا نتكلم عن أخلاق الكرام ولما نتطرق للأسر التي يحدث بها حالات وصلت للقتل ماكانت ستحدث لو كانت حياة الزوجان مستقلة عن الجميع
وربما لو اصبحت كل زيجة قادمة
يكون فيها الزوج والزوجة بعيدا عن العائلة
ستكون النتيجة هي بناء رجل يعلم أنه مسئول عن أسره وعليه واجبات وبالتالي تقل المشاكل ويبتعد مرغما عن أصحاب السؤء نتيجة انشغاله بأمور حياته ولا يضطر لأن يقول احزانه لهذا او لذاك وأن شئت الدقة فقول الأسرار لمن ليسوا بأهل ثقة هي أساس كل مصيية تحدث
ملحوظة لمن ليس من اهل الصعيد فعليه ان يفهم ان المقصود ببيت اللمة هو المكان الذي يعيش فيه كل العائلة بداية من الجد وحتي اصغر حفيد وتفصيلا يبدء المنزل بالجد وهو رأس العائلة مع الجده وربما كان للجد اخوان يعيشون في نفس الدار ثم ننزل درجة الي الابناء وتمر السنين ويتزوج الابناء في نفس الدار ويكبر ابنائهم ويقترب موعد زواجهم كل هولاء يعيشون بكامل طاقتهم مع بعض بضجر وضيق صدر وربما يكون الواحد منهم مخاصما لأخيه بالاعوام وهو يعيش معه في نفس الدار
بيت اللمة هو الاسم المفرح ظاهرا
لكن باطنه مؤلم
وفي داخل بيوت اللمة
نفوسا تئن من الظلم الواضح في بعض الأحيان نتيجة لتميز بعض الاشخاص في الاهتمام بكل شئ
عكس الأخر كأنه هو المالك و الباقيين يخدموه
والسلام على قلوب قرأت لكلامنا بكل حب
وذكرتنا بدعوة وسألت لنا ولها العافية
