مقال

الحقيقة التي أخفاها اليهود والغرب علي المسلمين للتربح

الحقيقة التي أخفاها اليهود والغرب علي المسلمين للتربح
كتبت منال شوقي

سارعت مافيا الطب والادويه في استحداث مصادر للتربح فكانت النتيجه التي وصلوا إليها أن تظل شعوبنا اضحوكه لديهم فتعاونوا مع باقي الأيدي الخفيه بخروج معلومات واهيه عن الصحه الا وهي أن شحوم الغنم التي تعمل علي إهدار صحة الفرد برفع نسبه الكوليسترول في الدم.

ومن هنا جاءت الأبحاث من بعض المفكرين والباحثين عن الحقيقه من البلاد الاوربيه لنجد أنفسنا أننا وقعنا تحت يد عصابه أطاحت بصحة ملايين البشر حتي تجني بلايين الدولارات دون النظر إلي ماأجنوه من خلف أفكارهم الشيطانيه حين اكتشف أحد العلماء بأن هذه الشحوم التي تم الابتعاد عنها طيله سنوات ماهي الا علاج رباني .

وماهو الا قنبلة صحية كانت مخفية

ففوائد شحوم المواشي الغنم والأبل والبقر المُغيّبة عنا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وغير متوقعة لجميع الناس .

فهيا تأملوا معي هذه الآية :

قول الله تعالى :

{ وعلي اللذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها

الي قوله تعالي:

(ذالك جزيناهم ببغيهم وأنا لصادقون)

ومن هنا علمنا أن الله عز وجل حرم شحوم المواشي على اليهود عقوبه لهم.

ولكننا نتساءل ما أهمية هذه الشحوم للإنسان ؟

وما هو السر الذي اخفاه اليهود الموجود فيها حتى يصبح تحريمها على اليهود عقوبة ربانيه على كفرهم .

وهل صحيح ماهو مشاع منذ سنين طويله الي أن اصبح الأمر المتعارف عليه بين الناس وهو أن الشحوم مسؤولة

تماما عن زيادة الكولسترول في جسم الأنسان بل وأنها السبب الرئيسي فيه ؟وقد فوجءنا بالإجابه التي أعلنت

في مؤتمر عالمي للقلب بمحافظة الأحساء بالمملكه العربيه السعوديه نظمه مركز الأمير سلطان.

فقد فجر البروفيسور الأمريكي

[بول روش] رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن قنبلة مدويةفقط كانت المفاجأة

من العيار الثقيل جدا

حين أعلن:

أن الكولسترول

هو أكبر خدعه قام بها اليهود في السنين الماضية

ولكن الحقيقه هي

أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام والأبل وتناول دهون الأبقار سمن البقر

هو الذي يقوم بإخراج جميع السموم من جسم الأنسان بأذن الله وإعطائه الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزه بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها

والشحم برئ من كلسترول الدم أو الإصابه بالنوبات القلبيه

والمتهم الحقيقي في ذلك

هي الزيوت المهدرجة بجميع انواعها مثل دوار الشمس والذره والسمن الصناعي من المارجرين وأنواع الزبده وغيرها من كافة الأنواع

وقال : إنها الدعايات المضللة والخطط القذرة الممنهجه واللا أخلاقية للشركات الغربية واليهودية

بدءامن شركات صناعة الزيوت المهدرجة التي تباع على الأرفف لتتعطل أجسام البشرية وتصاب الوظائف الحيوية من قلب ودم وأوردة وشرايين لتفتك بالكبار والأطفال المساكين

ثم تتدخل شركات الأجهزة الطبية لتسويق أجهزة فحص

الدم ثم شركات العقاقير بما يسمى الأدوية الخافضة

ثم شركات الأغذية الخاصة بصناعة الاطعمة قليلة الدسم

ثم شركات الأجهزة الرياضية

وانتهاءا بشركات الدايت مع مراكز التخسيس إجمالا

والدافع المشترك والهدف الحقير لكل هذه الشركات هو : الربح المادي والأضرار بالناس والدول المستهدفة 56 دولة اسلامية بشكل اكثر تركيزاً من باقي الدول .

وأضاف بأن العلماء القادرين على رفع أصواتهم لكشف هذا الخداع سيكونون عرضة لخسارة الدعم لأبحاثهم …

يا مسلمون كم من الكنوز القرآنية غائبة عنا وهي في متناول أيدينا فقد تخلينا عن ديننا فتخلي الله عنا

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *