
بقلم: الإعلامية ميرفت شوقي صالح
في حدث طال انتظاره تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير أحد أضخم المشروعات الثقافية في القرن الـ21 والذي يمثل نقطة تحول في خريطة السياحة العالمية ومنارة جديدة تضيء درب الحضارة المصرية القديمة.
المتحف الذي يقع على بُعد دقائق من أهرامات الجيزة يُعد الأكبر من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية منها كنوز تعرض لأول مرة وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
معمار يُجسّد العظمة:
تم تصميم المتحف بطراز معماري حديث يعكس عظمة الماضي باستخدام أحدث وسائل العرض المتحفي والرقمنة التفاعلية ليُقدم تجربة استثنائية للزوار تجمع بين عبق التاريخ وروح العصر.
رمز للتنمية والسياحة:
هذا المشروع لا يُعد فقط متحفًا بل مدينة ثقافية متكاملة تحتوي على قاعات عرض ومركز ترميم عالمي ومراكز تعليمية وساحات مفتوحة للفعاليات ما يجعله قبلة سياحية عالمية ومصدرًا لجذب الملايين من الزوار سنويًا.
رسالة للعالم:
افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة حضارية للعالم تؤكد أن مصر تحترم تاريخها وتستثمر فيه للمستقبل وأنها قادرة على الجمع بين الماضي التليد والحاضر المتطور في صورة تليق باسمها ومكانتها.
مصر القديمة… تنطق من جديد، والمتحف الكبير هو الصوت.

