
كتب: محمد عطا
عاد الأمل يطرق أبواب الأهلي من جديد، بعدما اقترب إمام عاشور من الظهور بقميص الفريق في مواجهة شبيبة القبائل الجزائري، المقرر إقامتها السبت المقبل في افتتاح مشوار القلعة الحمراء بدور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا. عودة انتظرها الجمهور طويلاً، بعد غياب امتد لما يقارب 69 يوماً، كانت فيها القلوب معلّقة بسلامة اللاعب وموعد رجوعه.
وتعافى عاشور بشكل كامل من الإصابة بفيروس A التي أبعدته عن الملاعب منذ آخر ظهور له أمام إنبي في ١٤ أكتوبر الماضي، قبل أن يبدأ رحلة علاج وتأهيل شاقة، عاد بعدها أكثر إصراراً على استعادة مكانه داخل المستطيل الأخضر.
شارك إمام عاشور في التدريبات الجماعية للفريق على مدار الأيام الماضية، وظهر بحالة فنية وبدنية مطمئنة للجهاز الفني، لتعلو الابتسامة وجوه المدربين مع كل لمسة وتمريرة تؤكد جاهزيته.
خمسة تدريبات فقط كانت كافية ليبرهن عاشور على أنه لم يفقد شغفه أو حضوره، بل عاد بروح مقاتل يتطلع لتعويض غيابه الطويل. وبات اسمه جاهزاً للعودة إلى قائمة الأهلي في مواجهة السبت، في خطوة ينتظرها الجمهور بشغف كبير، خاصة مع حاجة الفريق لعودة أحد أهم عناصر وسطه خلال المرحلة المقبلة.
عودة إمام عاشور ليست مجرد خبر رياضي، بل هي دفعة معنوية يبحث عنها عشاق الأهلي، الذين يرون فيه ركيزة مهمة وحلاً لعدد من المشكلات داخل الملعب.
باتت مباراة شبيبة القبائل فرصة مثالية للاعب كي يبدأ رحلة جديدة مع الفريق، يكتب خلالها فصلاً يعيد فيه الثقة والصلابة لوسط ميدان الأهلي.

