كتب ايهاب ثروت
في خطوة تعكس أزمة مستمرة في إدارة المواهب الرياضية قرر الرباع ياسر أسامة لاعب منتخب مصر في رفع الأثقال، وبطل العالم وأفريقيا للشباب والكبار ، الرحيل عن مصر بعد سنوات من تمثيلها وتحقيق إنجازات دولية وقارية تحت العلم المصري.
وسافر اللاعب إلى البوسنة للحصول على جنسيتها واللعب باسمها خلال الفترة المقبلة و ستكون البداية في بطولة البحر المتوسط العام المقبل .
جاء قرار ياسر أسامة عقب معاناة طويلة مع الاتحاد منها تعرضه للإصابة أكثر من مرة وضعف الدعم وغياب التخطيط والاستقرار حسب تصريحات أحد المقربين منه .
وتعيد هذه الواقعة طرح تساؤلات جدية حول آليات رعاية الأبطال والحفاظ عليهم قبل الرحيل واللعب باسم دول أخرى ، فالمشكلة ليست في لاعب سيرفع علمًا جديدًا انما المشكلة في منظومة لا ترى أبناءها إلا بعد أن يصبحوا أبطالًا في مكانٍ آخر .. نعم نلوم من رحل، ولكن يجب محاسبة من تركه يرحل.
اللاعب كان يُعد أحد المواهب في رفع الأثقال وحصل على العديد من الميداليات منها ٣ ميداليات في بطولة العالم للشباب باليونان ٢٠٢٢
برونزية بطولة العالم للكبار وعمره ٢١ سنة فقط
٣ ميداليات ذهبية في بطولة أفريقيا بتونس ٢٠٢٣،
و٣ ميداليات في بطولة أفريقيا بمصر ٢٠٢٤،
المشاركة في بطولة العالم للكبار بالبحرين ٢٠٢٤ .
