كتبت – راندا الشريف

يستغيث العاملين المؤقتين بوزارة الزراعة بجميع أقسامها، نرفع إلى سيادتكم هذه المناشدة بعد أن طالت معاناتنا لأكثر من ثلاثين عامًا من العمل بنظام العقود التدريبية المؤقتة، دون تثبيت أو تعيين رسمي، رغم تفانينا في أداء مهامنا وخدمة وطننا في جميع مواقع العمل الزراعي.

وقد حصل عدد منّا بالفعل على أحكام قضائية نهائية وباتة بالتعيين، إلا أننا – ومنذ أكثر من ثلاث سنوات – لم يتم صرف رواتبنا المستحقة حتى هذه اللحظة، في مخالفة واضحة لتلك الأحكام القضائية التي نصّت على حقوقنا.

كما أن هناك عددًا كبيرًا من الزملاء لم يتمكنوا من الحصول على أحكام قضائية، لكنهم يؤدون نفس العمل ويعانون نفس الظروف، وهم كذلك يستحقون العدالة الاجتماعية والإنصاف بعد سنوات طويلة من العمل المؤقت.

فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب أكثر من العدالة الاجتماعية، وحقنا المشروع في التثبيت وصرف المستحقات المالية لمن صدر لصالحهم حكم قضائي، والنظر بعين الرحمة والإنصاف إلى من لم يتمكنوا من الحصول على حكم، ولكنهم لا يقلّون التزامًا أو كفاءة عن زملائهم.

نناشد إنسانيتكم وعدلكم المعروف، ونثق أن سيادتكم