كتبت مريم اسامه

شهدت نقابة الصحفيين المصريين انتخابات التجديد النصفي وسط مشاركة غير مسبوقة، حيث اكتمل النصاب القانوني بعد تأجيل العملية الانتخابية أربع مرات منذ 7 مارس الماضي. وأسفرت النتائج عن فوز النقيب خالد البلشي بولاية ثانية، بعد حصوله على 3346 صوتًا من أصل 6051، بنسبة 55% من الأصوات الصحيحة، متفوقًا على أبرز منافسيه عبد المحسن سلامة الذي حصل على 2562 صوتًا.

رسائل الجمعية العمومية: الحريات أولًا

بدأت وقائع الجمعية العمومية بدقيقة حداد على شهداء الصحافة الفلسطينية، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، مؤكدين رفضهم لخطط تهجير الفلسطينيين. وتلا ممثل النقابة بيانًا باسم الجمعية وجه التحية إلى الشعب الفلسطيني، وأعلن التمسك بقرارات النقابة السابقة بشأن مقاطعة إسرائيل دعمًا للقضية الفلسطينية.

قرارات الجمعية العمومية

التأكيد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين.

التمسك بقرارات المقاطعة الشاملة لإسرائيل.

دعم جهود النقابة في الإفراج عن الصحفيين المحتجزين.

المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والمهنية للصحفيين.

الدعوة لإعادة النظر في التشريعات المقيّدة للعمل الصحفي.

مطالبة الدولة برفع بدل الصحفيين وتحقيق عدالة الأجور.

البلشي: تفويض للاستمرار على طريق الاستقلال

وصف البلشي فوزه بأنه “تكليف من الجمعية العمومية” لاستكمال ما بدأه خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن الإقبال التاريخي في التصويت يمثل “تفويضًا واضحًا للمضي في طريق النقابة المستقلة والدفاع عن الحريات”. وتعهد بمواصلة جهوده لتحرير الصحافة وتطوير التشريعات وتحقيق أجور عادلة.

مجلس النقابة الجديد

فاز بعضوية المجلس كل من:

فوق السن: محمد سعد عبد الحفيظ، حسين الزناتي، محمد شبانة.

تحت السن: أيمن عبد المجيد، محمد السيد الشاذلي، إيمان عوف.

وينضم الفائزون إلى 6 أعضاء مستمرين من الدورة السابقة، ليكتمل مجلس النقابة المكوّن من 12 عضوًا بالإضافة إلى النقيب.

أشاد وكيل النقابة محمد عبد الحفيظ بالإقبال الكبير، معتبرا إياه “رسالة واضحة بتمسك الجماعة الصحفية بخياراتها المستقلة”، كما رأى فيه بداية لمرحلة جديدة أكثر فاعلية واستقلالًا في أداء النقابة